le12.ma -وكالات
هدد ماركو روبيو، السيناتور الأمريكي (جمهوري) الرئيسَ الفنزويلي نيكولاس مادورو بصورة زعيم عربي وهو مضرج في دمائه.
ونشر السيناتور عن ولاية فلوريدا، في حسابه في “تويتر”، صورة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وهو مضرج بالدماء على أيدي خصومه، الذين اعتقلوه قبيل قتله، في ما اعتبره معلقون “تهديدا صريحا” للرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو.
ولم يمنع نشر روبيو الصورتين دون أي تعليق العديد من النشطاء في “تويتر” من تفسير الأمر على أنه تهديد صريح للرئيس الفنزويلي مادورو، بالنظر إلى الدعم القوي الذي يبديه روبيو لمعارضي الرئيس الفنزويلي.
وكتب هذا السيناتور في تغريدة لاحقة، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”: ”هناك تقرير مقنع من المطلعين على بواطن الأمور والأسفار أن عائلة مادورو الإجرامية المتورّطة في الاتجار بالمخدرات قد غادرت فنزويلا”. وتابع: “إذا لم يكن هذا صحيحا، فمن السهل أن يدحضه. ولكن إذا كان هذا صحيحا، فإنه يكشف أن الاختباء وراء كل تبجّحهم العام هو قلقهم الحقيقي بشأن مستقبلهم”.
يشار إلى أن فنزويلا تشهد توترا متصاعدا، إثر إعلان خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. كما سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا. ولاحقا، اعترفت به كل من كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. بينما أيّدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدّى، قبل أيام، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من ست سنوات.
وأعلن الرئيس المنتخب، نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متّهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. واتهم مادورو، أيضا، الولايات المتحدة بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، ورئيسَ البرلمان، خوان غوايدو، بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال مادورو، في مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك”، إن “إدارة ترامب المتطرّفة تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية”، معتبرا أن ما قام به غوايدو “انتهاك للقانون والدستور”.
