le12.ma -وكالات
بعد سنتين من السجن الاحتياطي، شهدت العاصمة الإسبانية، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمته ساندرو روسيل، رئيس برشلونة السابق، المتهم بتهريب 20 مليون أورو والمهدد بالسجن 11 سنة وبغرامة قدرها 59 مليون أورو.
ووُجّهت لروسيل (وزوجته وأربعة أشخاص آخرين) تُهَم بـ”تبييض أموال على نطاق واسع”، منذ 2006. وترتبط هذه الأموال بحقوق بث تلفزيوني ورعاية في البرازيل.
وقد حضر روسيل (54 سنة) إلى قاعة المحكمة، ومن المتوقع أن يدلي بشهادته اليوم أو غدا الثلاثاء. وحتى الساعات الأولى من بعد ظهر الاثنين، لم يكن الرئيس السابق للنادي الكاتالوني قد قام بذلك بعد.
ويتهم الادّعاء روسيل وزوجته بإخفاء أموال بطريقة غير مشروعة حصلا عليها من ريكاردو تيكسييرا، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وسبق لروسيل، الموقوف احتياطيا منذ ماي 2017، أن عاش وعمل في البرازيل، حيث نسج الكثير من العلاقات في عالم الأعمال.
وتتمحور قضية روسيل حول عقد وقعه تيكسييرا مع شركة يوجد مقرها في جزر “كايمن”، يتعلق بحقوق بث 24 مباراة للمنتخب البرازيلي، وسط تقارير تشير إلى أن حصة روسيل وزوجته من هذه الصفقة بلغت 15 مليون أورو.
وحصل روسيل وزوجته، بحسب الادّعاء، على 6,6 ملايين أورو، إضافة 8,4 ملايين كانت مخصصة لتكسييرا، المتهم من قبَل وزارة العدل الأمريكية ضمن تحقيقاتها في فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كما يشتبه في أن روسيل حصل على 5 ملايين أورو بطريقة غير مشروعة كجزء من رعاية شركة “نايك”، التي كان يشغل منصب مديرها التسويقي في أمريكا الجنوبية، للمنتخب البرازيلي.
وقد استقال روسيل من منصبه رئيسا لبرشلونة في 2014 وسط “الضجة” التي رافقت صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار إلى النادي الكاتالوني قادما من سانتوس، قبل توصله إلى “تسوية” مع السلطات بشأن التهم الموجهة له بالتهرب الضريبي في هذه الصفقة.