متابعة- le12.ma

 

تعرّض المكي أكنوز، الباحث في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، مؤخرا، لاعتداء بالسلاح الأبيض في مريرت الأطلسية بعدما باغته أربعة ملثمين واعتدوا عليه. وقد تسبّب له هذا الهجوم في جروح غائرة في أمكن متفرّقة من جسده، استدعت نقله إلى المستشفى لإسعافه.

وقد استنكر الباحثون والمهتمّون بالمنتج الفني والتراثي المكتوب باللغة الأمازيغية هذاالاعتداء الشنيع وغير المبرر على “أرشيف متنقل” كما يوصف أكنوز، الذي يدافع عن المكون الأمازيغي بكل ما أوتي من علم ومعرفة وبحث وتقصّ وتنقيب وأرشفة…

وفي السياق، أصدر مركز “روافد” بيانا استنكاريا في الموضوع، قال فيه إن “الاعتداء وقع بعد فترة قصيرة من عودته من خنيفرة، حيث حضر اجتماعا للمركز في إطار التحضير لنشاط ثقافي فني حول شخصية وسيرة الفنان محمد رويشة”، الذي تأجّل إلى وقت لاحق.

يشار إلى أن أكنوز سبق أن كان (في 2016) ضحية لاعتداء من نوع آخر، حينما أتلف مجهولون مكتبته وسرقوا أقراصا موسيقية قديمة ووثائق وأبحاثا أنجزها الباحث في التراث والفن الأمازيغيين.

ويشتهر أكنوز بامتلاكه أرشيفا فنّيا غنيا، يضم أقراصا موسيقية تعود إلى القرن الماضي ويشكّل بالنسبة إلى الصحافيين والمهتمّين والباحثين في مجال اللغة وال الأمازيغيين مرجعا لا غنى عنه للمهتمّين بتراث الأمازيغية ولغتها وفنونها الموسيقية، بالنظر أإلى معاصرته جلّ فناني الأطلس الكبير وعلى إلمام بتفاصيل إبداعاتهم ومنتجهم الفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *