le12.ma -وكالات
قدّم مدير أخبار صحيفة “البلاد” الجزائرية استقالته وابتعاده عن مهنة الإعلام، بعد اتهامه من قبل نشطاء بـ”التعامل غير المهني” مع الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وكتب أنس جمعة، المدير “المنسحب”، في منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك، إن “الانسحاب جاء لأننا كصحافيين فشلنا في أداء مهمتنا بمهنية وموضوعية يوم الجمعة وخيّبنا أمل الشعب، لكنْ أيضا لتحولنا إلى كبش فداء ما يحدُث في الجزائر، وتم مس كرامتنا وإنسانيتنا كمواطنين لديهم شرف وعائلات، قبل أن تمسنا كصحافيين.. أصبحت الشتائم والدروس تتهاطل علينا حتى من بعض النخب المثقفة. تم تحميلنا فاتورة المرحلة كاملة، أكيد أننا نتحمل جزءا منها، لكن ليس كلها”.
وجاءت استقالة جمعة بعد “هجوم” شنه جزائريون احتجاجا على تغطية الصحيفة ووسائل إعلام أخرى للاحتجاجات التي شهدتها البلاد، يوم الجمعة الماضي، ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وخلافا لوسائل إعلام محلية غطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، في سابقة من نوعها، المظاهرات التي تشهدها البلاد، الرّافضة لترشح الرئيس “الخالد” عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة.
