le12.ma

ستكون الصويرة، ما بين 26 فبراير الجاري وفاتح مارس المقبل، النسخة الأولى من “المؤتمر الدولي للمناطق المبتكرة 2019″، في موضوع “من الإبداع في المدينة إلى المدينة المبدعة“.

وجاء في بلاغ للمنظمين أن هذا المؤتمر، متعدد المواضيع والجوانب، المنظم بشراكة بين المدرسة العليا للتكنولوجيا في الصويرة، التابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، والمركز الدولي للأبحاث وتعزيز القدرات، يتوجّه نحو مختلف الأطراف المعنية في المدينة، باحثين وفاعلين محليين وفنانين ومهنيين وفعاليات المجتمع المدني.

ووضّح البلاغ أن هذا المؤتمر يطمح إلى أن يشكل موعدا علميا مهمّا في الصويرة وفضاء للتبادل والتحليل والنقاش حول التغيرات والتحولات التي تهم مجتمع المعرفة والاتصال، في إطار التحديات المعاصرة للتدبير الترابي، وفي ظل الابتكار والإبداع.

وتابع البلاغ أن “جوهر مؤتمر الصويرة يظل أكاديميا وعلميا، من خلال مشاركة أزيد من 100 عالم وباحث من نحو ثلاثين بلدا من القارات الخمس، سيعملون على إغناء المناقشات والندوات خلال هذا الحدث الدولي”. وأضاف أن برنامج هذا المؤتمر يشتمل على العديد من الموائد المستديرة والندوات، إلى جانب عرض نتائج أبحاث حول الإبداع، باعتباره مفهوما شاملا وموحدا وضروريا لظهور أنظمة بيئية ترابية فعالة.

وتشارك في نسخة 2019 من المؤتمر “مؤسسة دار بلاّرجْ”، من خلال مشروع فني واجتماعي كبير تحت اسم “الأمهات الموهوبات”، سيعمل على إدماج ربّات بيوت صويريات في مجالات إبداعية، بتأطير من فنانين ومخرجين.

يضم المؤتمر، بحسب بلاغ الجهة المنظمة، شركاء متميزين، في مقدمتهم مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية -المغرب، ووكالة التنمية الاجتماعية -مراكش، والشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجمعية الصويرة -موغادور، ومؤسسة حدائق ماجوريل، والمعهد الفرنسي في الصويرة، والمجلسين الإقليمي والبلدي للصويرة، وجمعية مغاربة متعددون، والمجلس الإقليمي للسياحة.

وستنظم، خلال هذا المؤتمر، ندوة ينشطها ممثل مؤسسة فريدريش نيومان -المغرب حول إشكالية “كيف نكون مبدعين بشكل منهجي؟“. كما سيحضر المؤتمر ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” من أجل البدء في إجراءات تصنيف الصويرة كمدينة إبداعية لهذه المنظمة الأممية.

وسعيا إلى إضفاء التنوع والقرب على سير أشغاله، سيعمل المؤتمر على استغلال الأماكن الأكثر رمزية وغنى تاريخيا في الصويرة، مثل ”دار الصويري” و”بيت الذاكرة” و”متحف سيدي محمد بن عبد الله” والمعهد الفرنسي والمدرسة العليا للتكنولوجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *