*الحرة
طلب وكيل النيابة بمكتب المدعي العام العسكري في ليبيا من المفوضية العليا للانتخابات، الأحد، إيقاف أي إجراءات تخص ترشح كل من سيف الإسلام القذافي، وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، في انتخابات الرئاسة الليبية، وذلك لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب، بحسب مراسل “الحرة”.
وقدم سيف الإسلام القذافي، قبل ساعات، رسميا، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا ولكن حفتر لم يفعل ذلك حتى الآن، علما أنها مقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وحمل مكتب المدعي العام العسكري في رسالته، التي تحمل تاريخ 11 نوفمبر وتم الكشف عنها اليوم، المسؤولية لرئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، في حال مخالفة هذا الطلب.
وقال نائب رئيس مفوضية الانتخابات الوطنية في ليبيا عبد الحكيم الشعاب إن “سيف الإسلام قدم أوراق ترشحه”، مؤكدا أنه “استكمل جميع المصوغات القانونية حسب قانون الانتخابات الرئاسية الصادر عن البرلمان”، بحسب ما نقلت فرانس برس.
عاجل. سيف الإسلام القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا
وتوارى سيف الإسلام القذافي بعد احتدام المعارك لإزاحة والده، ليعاود الظهور في العاصمة الليبية في 23 من أغسطس 2011، بعد يومين فقط من ورود تقارير عن وقوعه في أيدي الثوار.
ثم انقطعت حينذاك أخباره، إلى أن احتجزته مجموعة معارضة في نوفمبر 2011، بعد أيام من مقتل والده.
وبعد أربع سنوات، قضت محكمة في طرابلس غيابيا بإعدامه على خلفية جرائم ارتكبت خلال الثورة.
وقد طلبت المحكمة الجنائية الدولية مرارا تسليمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقبل مقابلة مع “نيويورك تايمز” في يوليو الماضي، كان آخر ظهور لسيف الإسلام في يونيو 2014، في فيديو من الزنتان في غرب البلاد أثناء محاكمته.
وفي المقابلة، قال سيف الإسلام، البالغ 49 عاما، إنه صار حرا ويخطط لعودة سياسية.
