le12.ma -وكالات

 

حظيت قضيتا مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى بحيز وافر في كلمات القادة في الجلسة الافتتاحية خلال القمة العربية الأوبية، التي عقدت في شرم الشيخ المصرية أمس الأحد بشعار “في استقرارنا نستثمر”، لتؤكد وحدة المواقف بشأن هذين الملفين.

وفي كلمته الافتتاحية لأشغال القمة، دعا الرئيس المصري إلى الاتفاق على “مقاربة شاملة” لمكافحة الإرهاب، قائلا “نحن في أمسّ الحاجة للوقوف صفا واحدا ضد وباء الإرهاب” وأضاف السيسي: “أتساءل: ألم يحن الوقت بعدُ للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب؟”، واصفا الإرهاب بأنه “تحدّ مشترك”، مؤكد أنه يجب مواجهة الإرهاب عبر منع التمويل ورفض الإيديولوجيا المتشددة.

وبدوره، طالب العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بـ”موقف دولي موحّد لوقف تدخلات إيران السافرة في شؤون الدول الأخرى”، مؤكدا ضرورة التزم طهران بقواعد حسن الجوار.

وأدان العاهل السعودي إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه السعودية، مشددا على “أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216”. وتابع العاهل السعودي أن “الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيات الحوثي تهدّد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب”.

أما دونالد توسك، رئيس البرلمان الأوربي، فقال إن “أوربا تكافح رسائل التطرف والأفكار القومية التي يمكن أن تهز مجتمعاتنا”، مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب.

وبخصوص العلاقات الأوروبية -العربية، قال “لدينا مصالح مشتركة مع الدول العربية ونتطلع لمحادثات صريحة خلال القمة في شرم الشيخ”. وأضاف: “نحيّي الدول العربية التي تتقاسم عبء النازحين واللاجئين”، مضيفا “يكون هناك نزاع أو تعاون مع الجيران ونحن نختار التعاون مع جيراننا العرب. فقربنا الجغرافي من الدول العربية يحتّم علينا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *