متابعة- le12.ma

تداول نشطاء مواقع التواصل صورة للاعب حكيم زياش، نجم “الأسُود” وفريق أجاكس الهولندي، برفقة والده بعد تبرّعهما لمستشفى في المغرب يعالج مرضى السرطان.

وتحدّثت مصادر عن أن الدولي المغربي تبرع، بمعية والدته، بـ200 مليون سنتيم لفائدة مرضى الداء القاتل في المغرب.

وفي الوقت الذي لم تحدد المصادر التي نقلت الخبر بعدُ الجهة المستفيدة من هذا المبلغ، طالبت، في المقابل، أثرياء البلاد، من ساسة وفنانين ورياضيين، بضرورة الانخراط في مثل هذه المبادرات، التي تروم النهوض بالأوضاع الاجتماعية للبلاد، من خلال مبادرات تستهدف الفئات الهشّة.

وثمّنت تعليقات رواد المنصّات خطوة حكيم وْمّيمتو واعتبروا المبادرة تنمّ عن حس بالانتماء وبالوفاء للأصول.

وعلّق أحدهم على الصّورة: “نعم المواطنة والانغماس في تربة الاجداد،وفعل ما يمكن فعله من طرف كل من تحركه آلام الاخرين،كل شيء ينقضي إلا كلمة طيبة أو صدقة جارية”.

وكتب أحد نشطاء موقع فيسبوك على هذه المبادرة الإنسانية من اللاعب الدّولي المغربي ووالدته: “شيء يبشّر بالخير. شكرا حكيم زياش. أتمنى أن يقتدي بك النجوم المغاربة الآخرون، عوض التباكي وتكديس الأموال”.

لكنّ ناشطة ذهبت في تعليقها في منحى آخر وهي تتساءل ما إذا كانت قيمة التبرّع ستصل -فعلا- إلى الجهة المعنية أم أنها ستتخذ وجهة أخرى بعد أن تدخّل البرلمان. وعلّقت “حتى لو تبرَّع كلّ المغاربة، سيبقى الوضع كما هو، يجب تغيير العقليات التي تتحكم في أموال المغاربة”.

وعموما، نوّهت تعليقات النشطاء بالالتفاتة، المادية والمعنوية، التي أقدم عليها زياش ووالدته.

ويقدّم زياش، منذ فترة، مردودا متميزا في الدوري الهولندي بين صفوف أجاكس، الذي قاده إلى تحقيق نتائج جيدة، سواء محليا أو قاريا. كما يبصم عن حضوره في مباريات المنتخب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *