le12.ma -ومع

تطرّق العدد الأخير من “مجلة القوات المسلحة الملكية” معطيات حول آخر استعدادات الجيش لاستقبال الأفواج الأولى من المجنّدين الجدد بعد إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية.

وأوردت المجلة المذكورة (عدد 389) أن القوات المسلحة الملكية عبّأت الوسائل الضرورية، من حيث الموارد البشرية والمعدات والبنى التحتية، من أجل إنجاح هذه المهمة. وإلى جانب ذلك، تم إطلاق أنشطة توعوية على جميع مستويات عملية تكوين المجنّدين المدعوين، مشيرة إلى أن ثلاثة مراكز تدريب جديدة وملحقة للعنصر النسوي جاهزة اليوم لاستقبال هذه الدفعات.

ووضّحت المجلة أن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، رغبةً منها في تكريس مبدأ المساواة في معاملة المدعوين، على جميع المستويات، ستقوم، طيلة مسار التكوين، باتخاذ التدابير الضرورية تحت إشراف لجن مختصّة. وستشرف هذه اللجن على تتبع مختلف مراحل تكوين المدعوين إلى التجنيد بهدف النجاح في هذه المهمة.

في هذا الإطار، تم، بحسب المصدر نفسه، وضع برامج للتدريب العسكري الأساسي وتكوينات مهنية قصد تيسير اندماج المجندين الشباب في الحياة العملية والمهنية بعد انقضاء فترة الخدمة العسكرية.

وسيعمل على تأمين التكوين مؤطرون عسكريون مهنيون، رجالا ونساءً، الذين يخضعون للانتقاء ويتوفرون على خبرة طويلة في المجال.

وإضافة إلى هذه البرامج، سيتم تخصيص مجهود خاص للتدريب العسكري والرياضي، بغية المساهمة في التفتح الشخصي والنهوض بروح الفريق، إذ سيشرف على هذه الأنشطة الرياضية مدرّبون ومدربات مؤهلون وذوو تجربة. وستضع المراكز الثلاثة رهن إشارة المدعوين إلى التجنيد تجهيزات رياضية وترفيهية ذات جودة.

وتقوم الخدمة العسكرية، وفق المجلة المذكورة، على أربعة محاور، هي التأهيل العسكري، والتربية البدنية والعسكرية، وتعزيز التربية المدنية والذهنية، والتأهيل التقني والمهني في مختلف التخصصات التطبيقية داخل وحدات القوات المسلحة الملكية.

وبإمكان مَن يبرهنون من بين المدعوين إلى التجنيد على كفائتهم، من خلال إظهار كفاءات خاصة وحس الاستقامة المطلوب في الأوساط العسكرية، ولوج القوات المسلحة الملكية في إطار تجربة عسكرية. أما الآخرون فبوسعهم، بفضل التكوين المكتسب، بدء الحياة العملية وإيجاد عمل في المهن التي تعلّموها داخل مراكز ووحدات القوات المسلحة الملكية خلال مدّة التجنيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *