le12.ma -وكالات

أعلنت المملكة العربية السعودية البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرَّر دراسي في جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، سعيا إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والصين وتعميق “الشراكة الإستراتيجية” على جميع المستويات.

وتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، للعاصمة بكين.

وجاءت هذه الخطوة “إيمانا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في جميع المجالات وتمكيناً لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي إلى تحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، وفي إطار اقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما، اللذين تمد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة”.

ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في السعودية، بما يسهم في بلوغ الأهداف الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد “رؤية 2030”.

ويشكّل إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة في اتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة في السعودية، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يُعدٌ جسرا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *