le12.ma -ومع

أشرف أناس الدكالي، وزير الصحة، اليوم السبت، مراسم تنصيب حسن زيتوني، الذي عيّنه الملك محمد السادس عاملا على إقليم تنغير.

وبعد تذكيره بالمسار المهني لحسن زيتوني، أكد الدكالي أن مضامين الخطاب السامي الذي وجّهه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ19 لتربعه على العرش، تعدّ بمثابة “خارطة طريق ومنظومة مرجعية تكرس للنموذج التنموي الوطني الذي يهدف إلى الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية، انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية”.

وتابع الوزير أن ذلك يتجلى، بالخصوص، من خلال “إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ودعم الفئات في وضعية صعبة وإطلاق جيل جديد من المبادرات البشرية المدرة للدخل ولفرص الشغل”.

ودعا الدكالي العامل الجديد على الإقليم إلى “مباشرة ومتابعة العمل على تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا بالإشراف على تنفيذ برنامج الحكومة وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية”، بتنسيق مع الجماعات الترابية، في إطار “مقاربة تشاركية قوامها التعاون والتشاور والإنصات المتبادل، في احترام تام للاختصاصات الموكولة لكل طرف، مع الالتزام الجاد بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.

كما حثّ وزير الصحة العاملَ المنصّبَ على “رفع مستوى اليقظة حيال التهديدات الإرهابية والمخاطر الأمنية، في إطار حكامة أمنية استباقية تعتمد على التنسيق في مجال الحفاظ على أمن وسلامة المواطن”.

وجرى حفل التنصيب بحضور ممثل عن وزارة الداخلية ووالي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية ورئيس المجلس الإقليمي لتنغير ورئيس المجلس البلدي للمدينة ورئيس المجلس العلمي المحلي والمنتخبون والهيئة القضائية في الإقليم وممثلو السلطة المحلية والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات من المجتمع المدني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *