le12.ma -وكالات

عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثة تلميذة في المرحلة الإعدادية مُلقاةً في القمامة، على جانب الطريق المريوطية -كرداسة، في محافظة الجيزة.

وأكدت الأجهزة الأمنية المصرية العثور على جثة الفتاة ملقاة في القمامة دون إصابات ظاهرية. وبعد الفحص، تَبيّن أن الجثة شُطرت نصفين ووُضعت داخل “مشمع بلاستيك” .

وتوصّلت النيابة العامة بعد معاينة جثة القتيلة، إلى أنه تم تقطيع جسدها إلى نصفين ولفه داخل مشمع بلاستيك، ثم وضعها داخل “جوال” لتشبه “الكرة” ولا يظهر أنها جثة آدمية.

وقد باشرت أجهزة الأمن أبحاثها لكشف هوية الفتاة والتوصل إلى الجاني وكذا الدافع إلى ارتكاب الجريمة البشعة التي هزّت مصر.

وقد تولى فريق البحث تعميم نشر صورة المجني عليها على مستوى الجمهورية، إذ عرفها أحد الأشخاص، مشيرا إلى أنها ابنة أحد أفراد عائلة “الغناترة”، فتم استدعاء هذا الشخص، الذي أفاد بأنها ابنته وأنها خرجت، صباحا للذهاب إلى مدرستها.

واستمع فريق البحث إلى والد الفتاة، الذي أشار إلى أنه لم تكن هناك خلافات له أو خصومة ثأرية مع أحد. ونفى والد الضحية، أيضا، أن تكون الجريمة بسبب “الشّرف” أو شكه المفترَض في سلوكها. كما لم يتّهم الأب أحدا بقتل ابنته.

بعد ذلك، كثف فريق البحث جهود لحلّ لغز هذه الجريمة، إذ تجري، في هذا الإطار، مناقشة مسؤولي مدرسة الفتاة لتحديد موعد خروجها، إضافة إلى فحص خط سيرها للتوصل إلى أية مشاهدات لها قبل مقتلها قد تفيد البحث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *