le12.ma -وكالات

 

تحقق شرطة مقاطعة “مرزيسايد” (شمال غرب إنجلترا) في حادثة سطو تعرّض لها منزل السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول، في ليلة “معركة البايرن”، التي لاقى فيها انتقادات حادّة.

وتم السطو على منزل اللاعب ليلة الثلاثاء الماضي، بينما كان مهاجم “الريدز” يخوض مباراة مهمّة في ملعب “أنفيلد” أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوربا.

ولم يكن، وفق ما ذكر موقع “سكاي سبورتس”، أي شخص في المنزل، الواقع في منطقة “أليرتون”، عندما تمت سرقة أغراض من البيت، شملت ساعات وهواتف ومفاتيح سيارة.

وتباشر الشّرطة تحقيقات للوقوف على أسباب الحادثة وملابساتها، إذ طلب محقق شرطة “مرزيسايد” ممن لديه أية معلومات تتعلق بما وقع في منزل ماني مشاركتها مع الجهات المختصة. وقال “رغم غياب سكان المنزل خلال حدوث السرقة، فإن ما حدث سيمثل بالنسبة إليهم تجربة مؤسفة. أطلب ممن ارتكب هذه المخالفة أن يعيدوا المسروقات لأصحابها في أسرع وقت”. وتابع: “تتمتع الساعات المسروقة بقيمة مالية مرتفعة، لذا أناشد مَن تُعرض عليهم للشراء إبلاغ الشرطة فورا”.

يشار إلى أن ماني تعرّض لانتقادات كثيرة من قبَل أنصار ليفربول في مباراته أمام بايرن، إذ وصفه عديدون بـ”الأناني” وقالوا إنه تفادى تمرير الكرة إلى زملائه في فرص عديدة، مشيرين إلى أن هذا النوع من المباريات يتطلب التعاون والتآزر وعدم التفكير في اللعب الفردي.

وقد بدأت هذه السرقات التي تتم خلال خوض اللاعبين مبارياتهم تجلب إليها الأنظار إلى درجة أنها صارت تُصنَّف كـ”ظاهرة” في أوربا. ولعلّ ما يزكّي هذا الطرح أنّ منازل ثلاثة لاعبين لفريق ليون الفرنسي تعرّضت (في الليلة ذاتها) للسرقة خلال خوضهم مباراة أمام ضيفهم برشلونة برسم الدور ذاته من البطولة المذكورة. كما تعرّض، أياما قبل ذلك، منزل برينس بواتينغ، اللاعب الجديد برشلونة لسرقة مماثلة أثناء خوضه أولى مبارياته مع فريقه. في ملعب “كامب نو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *