“الدولة تنفق 14 مليار وزيادة على الزوايا الصوفية سنويا، هذا أمر معروف و وزارة الأوقاف تعلن ذلك علنا كل سنة. 14 مليار مبلغ ضخم لا يجوز تبذيره في أمور تافهة. هذا مبلغ يقتسمه أشخاص محددون في ما بينهم كريع بارد من أموال المواطنين ولا يقدمون مقابله أي خدمة للمجتمع على الإطلاق، ينشئون به المشاريع والدور والقصور. غنيمة باسم الصلحاء بينما الصلحاء ماتوا ومن كان منهم صالحا حقا انتهى عمله ولا يجوز شرعا وعقلا أن ينصب أحدهم نفسه خديما لهم. ما كان هناك صالح يأكل أموال الناس بالباطل وهذا المال مال حرام. المصيبة الأكبر أن هذا المال يذهب إلى أسر وعائلات تستفيد من الهبات والتبرعات الفردية أيضا مثل آباء الكنيسة في القرون المظلمة. يجب توقيف العبث”.

تدوينة رأي للدكتور إدريس الكنبوري .. مفكر مغربي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *