le12.ma

أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الإثنين، بلاغا طالبت فيه بفتح تحقيق في وقائع أدّت إلى “وقف” ندوة حول حرية الصحافة في المغرب، نظّمها حقوقيون مغاربة في العاصمة الفرنسية.

وجاء في بلاغ المنظمة “نطالب السلطات الفرنسية بتحديد المسؤولين عن عرقلة هذه الندوة وباتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن الصحافيين وحرية الصحافة على الأراضي الفرنسية”.

وكانت الندوة، التي شارك فيها ناشطون حقوقيون وصحافيون، أغلبهم مغاربة في باريس، السبت الأخير، قد توقفت إثر “تدخل مجموعة من 15 شخصا (…) رموا المشاركين بالكراسي وأشاعوا جوا من الفوضى وعدم الأمن داخل القاعة”، وفق بيان الجهة المنظمة للندوة، الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.

ووضّح بلاغ المنظمة، وتضم حقوقيين مغاربة يقيمون في أوربا، أن “المهاجمين قطعوا التيار الكهربائي ليعم الظلام القاعة، ليحققوا هدفهم المتمثل في إيقاف أعمال الندوة (…) وألقوا نباتات كريهة الرائحة، قبل أن يغادروا القاعة مع وصول الشرطة الفرنسية”.

وتابعت “مراسلون بلا حدود” أنه “من غير المقبول ألا يتمكن صحافيون وناشطون مغاربة من التجمع بكل حرية وأمان ليناقشوا قضية حرية الصحافة في المغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *