le12.ma

أبدى مهتمون وإعلاميون في جهة العيون الساقية الحمراء “ارتياحهم” بعد تأكيد خبر تعيين عبد السلام بيكرات واليا على الجهة، خلفا ليحضيه بوشعاب، عقب استقبال الملك، أمس الاثنين، الوالي بيكرات وتأكيد التعيين.

ويعود هذا الارتياح في صفوف المهتمين في الجهة إلى التجربة الكبيرة التي يتمتع بها الوالي بيكرات وإشرافه على تنمية مجموعة من الجهات بكيفية فعالة، وفي مقدمتها ولاية جهة مراكش آسفي، فضلا عن معرفته الكبيرة بجهة العيون، بحكم أنه سبق له أن عمل فيها إلى جانب الوالي السابق محمد ظريف في 2008. وقد أتاح له ذلك الاطلاع عن قرب على خصوصية المنطقة واحتياجاتها، ما يؤهله لتدبير شؤون المنطقة بفعالية تعكس كفاءته، التي أبان عنها في مختلف المناصب التي تقلدها طيلة مساره المهني.

ووجد متتبعون في تعيين بكرات واليا على جهة العيون تعبيرا عن ثقة كبيرة من قبل الملك في كفاءة بيكرات وقدرته على دفع عجلة التنمية في “عاصمة” الصحراء المغربية، مع إعطاء الملك، قبل سنوات، انطلاقة مشاريع ضخمة تجاوزت ميزانيتها 77 مليار درهم، علما أن بيكرات تمكن خلال مهامه كوال على جهة بني ملال -خنيفرة، التي قضى فيها عاما واحدا، من إخراج عشرات المشاريع إلى الوجود، كما نجح في “إحياء” عدة خدمات في الجهة.

يشار إلى أنه سبق للوالي بيكرات أن تقلد منصب عامل على إقليم الصويرة، ثم عاملا على إقليم ورزازات، فعاملا على عمالة سلا، فواليا على جهة مراكش، ثم عاملا على عمالة مراكش. كما أشرف على “خلية التتبع” في الإدارة المركزية لوزارة الداخلية ومسؤولا في قطب اللوجستيك والأمن في اللجنة المشرفة على تنظيم قمة المناخ “كوب 22″. ثم عُين واليا ملحقا بالإدارة المركزية، فوالياً على جهة بني ملال -خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، قبل تعيينه واليا على جهة العيون -الساقية الحمراء وعاملا على إقليم العيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *