سيدي يحيى الغرب: le12.ma
المصطفى الحروشي
اضحت ظاهرة الباعة الجائلين و”الفراشة” واحتلال الملك العام، تستفحل بشكل ملفت للنظر، في جميع فضاءات وشوارع مدينة سيدي يحيى الغرب، إذ أصبح هؤلاء في كل أنحاء المدينة، لا بل ويحتلون جميع الأرصفة بالأحياء السكنية والأزقة والشوارع.
وبعدما استبشرت الساكنة خيرا، للحملة التي اطلقتها السلطة المحلية، بتحرير بعض الشوارع، من “احتلال” بائعي الخضر ، سيتسبب ترحيلهم بدون تنظيم ولا مراقبة، في إغلاق واجهة مدخل السوق القديم. انه المعني الحقيقي للعبث.
عملية تحرير الملك العمومي المفترى عليه ستتوقف في اسبوعها الأول، معلنة بقاء دار لقمان على حالها، وضع أصبح معه الشارع المحادي لمقر الجماعة، أكثر حركية بكثرة السيارات المحملة بالبطيخ الاحمر والاصفر، وغيرها من عربات الباعة الجائلين التي “تحتل” على “عينك يا عدي” واجهة مقر “مجلس” العاجزين .. على النهوض بالامانة الملقاة على رقبتهم ..بإعلان سيدي يحيى “مدينة بدون”كرارس”.اما “الصفيح”، فتلك قصة اخرى سنعود اليها لإكرام ضيافة” الغول العمران” وسماسرة العقار.
يزعم أحد بائعي الخضر، بأنه وصحبه تعرضوا لخدعة من خدع السلطة، لغاية في نفس يعقوب عندما تم ترحيلهم بدون ترحيل أصحاب الفواكه والفراشة وأصحاب البراريك التي نصبت على طول ثانوية ابن زيدون. فهل نحن من اللادينيين؟ يتساءل هذا المواطن .
و لان الكوارث لا تأتي الا مجتمعة، فقد كان من أسباب احتلال رصيف مستشفى القصور الكلوي، ان اقسم مندوب الصحة بأن لا يفتح هذا الموفق الصحي، مادامت الفوضى والبراريك محاطة به، لتبقى ملايين الدراهم ثمن المعدات والاجهزة المسخرة للمستشفى معرضة للاتلاف، في غياب تحرك الجمعية المحتضنة و استمرار معاناة المرضى.
شفتوا احتلال الملك العام فين وصل البلاد والعباد؟.