فاجأت فاطمة المنصوري، وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، خلال تقديمها لمشروع الميزانية الفرعية لوزاراتها، أطر الوزارة نفسها، والنواب، أعضاء لجنة الداخلية.

المنصوري، التي حافظت على مرحها “المراكشي”، من خلال تكسير مداخلتها ببعض المستلمحات والقفشات، تماما كما كان يفعل الراحل صديقنا العزيز سي محمد الوفا رحمة الله عليه، أظهرت حضورا كبيرا، سواء من حيث الالقاء أو اللغة أو السرد الشفوي، الذي يشدك إلى متابعة كلامها، رغم تجاوز العرض المقدم لنحو ساعة ونصف، وهي بالمناسبة أول وزيرة في حكومة أخنوش، لم تستعين بالمداخلات المكتوبة.

الوزيرة البامية، لم تتحدث لغة خشب، وقالت، انها لن تضع برنامج كوكوت مينوت، وحشومة وعار، “نجي قدام البرلمانيين ونكذب”.

 وقالت، انتظروا مناظرة وطنية للتعمير والاسكان، نطرح فيها أسئلة ونتلقى فيها أجوبة عن مجموعة من المشاكل والاشكالات، التي تهز التعمير والسكن.

ما أثارني، وانا اتابع عرض الوزيرة المراكشية، هو قولها “سأفرض الوصاية على مؤسسة العمران”، وهي إشارة لها دلالة كبيرة، ستظهر معانيها قريبا.

الوزيرة بمجرد ما انتهت من عرضها، حتى حاصرها نواب من فريق البام، رغم انهم ليسوا أعضاء في لجنة الداخلية، حتى قال لهم واحد الصحافي: واش بغيتوا تحولوا لجنة الداخلية، إلى اجتماع للمجلس الوطني.

وبعدما التقطت صورا مع العديد من النواب والنائبات، استأذنت هشام لمهاجري، رئيس اللجنة بالمغادرة من أجل عيادة والدتها، وهي تقول “خليوني نمشي نشوف ميمتي لحبية راها مريضة”.

شفتو الرضى كيفاش داير عند الوزيرات المرضيات، وماشي المسخوطات.

ع. ك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *