الرباط:م.س

 بينما كان يستعد بحيويته المعهودة للتوجه نحو معرض الكتاب والنشر  بالدار البيضاء، لتوقيع كتابه المرجعي “رجل سلطة بالإذاعة”، ستتسلل يد المنون في غفلة من الجميع لتخطف روح هذا الرجل وترفعها الى السماء مخلفا رحيله الأبدي،  حزنا عميقا في قلوب ذويه ومعارفه..
عبد الرحمان عاشور، لم يكن برجل إعلام عاد ولا برجل سلطة من الزمن الماضي، بقدر ما شكل نموذجا استثنائياً في صناعة العقل الإعلامي لوزارة الداخلية..
لقد شكل عبد الرحمان عاشور، من خلال مساره المهني،

الذي جمع بين الاعلام والسلطة، تجربة تبقى ربما استثنائية في كل شيء، حتى لما ولج عالم التأليف من خلال كتابه الذي لم يكتب له ان يوقعه وهو محاطا  بالكثير ممن يحملون في قلوبه الحب الوفير لهذا الرجل..

و ولد عبد الرحمان عاشور, الذي سبق ان  عينه الملك محمد السادس ، وليا ملحقا بوزارة الداخلية مكلفا بالاتصال , بعدما كان قد عين عاملا مكلف بهذه المهمة ، يوم18 نونبر1952 بجرادة .
وعبد الرحمان عاشور حاصل على الإجازة في العلوم السياسية،  وخضع للخدمة المدنية بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية في2 شتنبر1975 , قبل أن يعين بها متصرفا مساعدا في02 شتنبر1977 , ثم قائدا في فاتح يناير1978 .
وفي فاتح يناير1979 تمت ترقية عبد الرحمان عاشور إلى درجة متصرف بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية, ثم مديرا للإذاعة المغربية بالإذاعة والتلفزة المغربية في يوليوز1986 .
وفي02 نونبر1990 تمت ترقية  عبد الرحمان عاشور إلى درجة متصرف ممتاز بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.
وعبد الرحمان عاشور متزوج وأب لأربعة أبناء.

رحم الله عبد الرحمان عاشور وجعل الجنة مثواه وانا الله وانا اليه راجعون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *