وأنا أتابع بعض التصريحات المرتبطة برفض التلقيح ( من أصله) اكتشفت بأن منظومة الجهل والتفاهة أفضع بكثير من أي فيروس قد يفتك بالبشرية…
فهذه واحدة تقول بأن التلقيح مؤامرة ماسونية، وأخرى تصرح بكل ثقة وحماس بأن الهدف من التلقيح هو تحويل” الإنسان إلى أسلاك ثم إلى آلة متحكم فيها، ليصبح وحشًا” .
وللتصدي لهذه المؤامرة تدعو الناس للحجامة لإبطال مفعول مادة تسميها ب “أوكسيد الكرافينوكس“، وآخر يقول بأن التلقيح مؤامرة ضدالإسلام والمسلمين….الخ..
شاهد. جواز التلقيح يخرج المغاربة للشارع..مطالب بإلغائه وطبيب وسط المحتجين
ولأن تصريحات هؤلاء لا تختلف كثيرأ حتى عند من يدعي انتسابه أحيانا للعقل والحداثة من “فلول نظرية المؤامرة “.
بقدر ما أدرك بأن المسار التاريخي للعلوم، بعدما هزمت الأسطورة والخرافة المتنقلة عبر اللسان والأذن في مراحل سابقة، ستكون مطالبة هذه المرة بهزم “الشعوذة الجديدة المنقولة عبر وسائط الأتصال..”.
وكم هي مهمة صعبة وشاقة…لكنها ممكنة.
*عبد المطلب اعميار
هناك شيء اسمه حرية الضمير اي للانسان حرية الاعتقاد بما شاء، وله كامل الحرية في الدفاع عنها ولا يمكنك الطعن فيها الا بالنقد البناء وليس بمجرد الترهات والقذف للامستوى، يجب مراجعة داتك أولا ثم بذلك انقد الاخرين فانظر عيوبك ومن ثمة لك الحق في ذلك، فهي لديها افكار، وكل شيء بدء بفكرة ووصل الى ما هو الان انت الان تكتب في موقع الالكتروني فهو ذات يوم كان مجرد فكرة ولو خاطبت شخص في النصف من القرن الماضي لظن انك تهرطق كما تهرطق انت الان تحياتي وتقبل مروري