le12.ma

وضعت محكمة الاستئناف في مراكش، ليلة أمس الثلاثاء، الستار عن محاكمة “فقيه ستي فاضمة”، المتهم باغتصاب تلميذاته، حدا للمحاكمة المثيرة بإدانة المتهم بخمس سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بتهم جنائية تتعلق بالتغرير بقاصرات واستغلالهنّ جنسيا.

ودخلت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان على خط القضية للترافع لصالح الضحايا، إذ أوردت جملة من الأدلة التي تُورّط المتهم في ارتكاب جرائمه، بعد اعترافات الضحايا أمام ممثل النيابة العامة، الذي طالب بأشدّ العقوبات في حق المتهم “”الفقيه.

وشهدت جلسة الأسبوع الماضي مواجهة مباشرة بين الفقيه وضحاياه من الفتيات القاصرات، اللواتي أكدن تعرضهن للاستغلال الجنسي من “الفقيه”، الذي نفى التهم المنسوبة إليه.

وبدأت تفاصيل القضية بعد شكاية توصل بها المركز الترابي للدرك الملكي في “ستي فاضمة” من أب حول “اختفاء” ابنته إثر سفرها إلى الدار البيضاء، بعد أن تقدم شاب من العاصمة الاقتصادية لخطبتها، هربا من افتضاح أمر فقدانها بكرتها على يد الفقيه الذي كان يشرف على تدريس الفتيات القاصرات في المسجد وتحفيظهن القرآن الكريم، وينفرد بهنّ لاستغلالهن جنسياً.

وفي هذا السياق، آزر محامون عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الفتيات ضحايا هذه الجرائم الجنسية، إضافة إلى عبد الإله طاطوش، رئيس المجلس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان.

وتمت متابعة “الفقيه” بتهم “استدراج قاصرات تقل أعمارهن عن 18 سنة وهتك أعراضهن بإستخدام العنف واغتصابهن ما نتج عنه افتضاض البكرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *