أفادت السلطات المحلية بأندونيسيا، اليوم الاثنين، بأن عمليات إجلاء نحو 1200 سائح، غالبيتهم أجانب، لا تزال مستمرة في الجزر الأندونيسية القريبة من جزيرة لومبوك والتي كانت تعرضت لزلزال قوي خلف 91 قتيلا.

وأشار مدير وكالة السياحة بإقليم الجزر الصغيرة (غرب نوزا تينغارا) إلى أن أزيد من ألف سائح كانوا متواجدين بجزر جيلي أثناء وقوع الزلزال، مضيفا أنه لا يمكن إجلاؤهم حاليا لتعذر الإمكانيات خاصة في عدد القوارب.

وكانت الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال قد ألحقت أضرارا بفنادق جزيرة جيلي متسببة في إثارة ذعر لدى السياح الذين طلبوا مغادرة الجزيرة إلى لومبوك من أجل مغادرة البلاد.

وكان المعهد الجيولوجي الأمريكي أعلن أن زلزالا قويا بلغت شدته 7,1 درجات على مقياس ريشتر الدولي المفتوح ضرب، اليوم الأحد، جزيرة لومبوك الإندونيسية، بالقرب من جزيرة بالي.

وأوضح المصدر ذاته أن مركز هذا الزلزال، الذي وقع بعد أسبوع من زلزال أدى إلى مقتل 17 شخصا في هذه الجزيرة التي يرتادها المصطافون، كان على عمق 10 كيلومترات تحت الأرض.

ويقع الأرخبيل الأندونيسي المكون من 1700 جزيرة على ما يسمى بـ”حزام النار” وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادي المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

وتعرضت البلاد لخسائر كبيرة جرّاء زلزال المحيط الهندي الذي وقع في 26 دجنبر عام 2004، وقدرت قوته بـ 9.1 درجات على مقياس ريشتر الدولي المفتوح.

وتسبب هذا الزلزال في توليد موجة تسونامي راح ضحيتها ما يقارب 320 ألف شخص، وتكبدت اندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *