الرباط- le12.ma
يبدأ، اليوم الثلاثاء، فصل ثان من فصول الملف الذي يتابع فيه عبد العالي حامي الدين، القيادي البارز في صفوف العدالة والتنمية، المتابع من أجل “المساهة في القتل العمد”.
وقررت غرفة الجنايات الابتدائية في استئنافية فاس إدراج ملف حامي الدين، الذي يتوقع أن يناقش أمام المحكمة منتصف نهار اليوم، في القاعة رقم 1.
وبحسب ما أكدت مصادر مطلعة، فإن ملف حامي قد أدرج منفردا عن باقي الملفات، لتفادي وقوع أي مناوشات بين البيجيديين واليساريين المتضامنين مع عائلة آيت الجيد، على غرار ما شهدته الجلسة السابقة.
وارتباطا بالمحاكمة، عرف محيط محكمة الاستئناف بفاس، منذ ليلة أمس الاثنين، إنزالا أمنيا مكثفا وتنصيب حواجز حديدية، تحسبا لوقفات احتجاجية وتضامنية يقودها منتمون إلى العدالة والتنمية ومُتضامنون مع حامي الدين، وأخرى يقودها الطلبة القاعديون ورفاق بنعيسى آيت الجيد، الذي قتل قبل 26 سنة.
وأفادت مصادر إعلامية أن عددا من القيادين في حزب المصباح في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب طالبوا بإلغاء اجتماع اللجنة، الذي يتزامن مع موعد المحاكمة، قصد حشد أكبر قدر من الدعم والمساندة لحامي الدين.
وتتخوف السلطات المحلية في فاس من وقوع حوادث، خاصة أن بعض الفعاليات الحقوقية وأقارب وعائلة آيت الجيد أعلنوا عزمهم على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، تزامنا مع جلسة الاستماع إلى القيادي في حزب العدالة والتنمية.
