le12.ma
يحقق قاضي التحقيق في استئنافية الدار البيضاء، منذ أيام، تفصيليا، في قضية مثيرة “أبطالها” أبناء أثرياء في المدينة، يتابَع ثلاثة منهم في حالة اعتقال، بجناية “تكوين عصابة إجرامية واغتصاب جماعي لعشرات الضحايا، بعد إيهامهن بالعمل في وصلات إشهارية لشركة متخصصة في المشروبات الطاقية”.
ويولي الوكيل العام للملك وقاضي التحقيق أهمية كبيرة لهذا الملف “المثير” ويسعيان، حسب ما أوردت يومية “الصباح” في عددها اليوم الخميس، إلى كشف حقائق جديدة غابت خلال مراحل البحث الإعدادي، لـ”تشجيع” باقي الضحايا على القدوم إلى المحكمة.
وتحدّث المصدر ذاته عن “ضغوط كبيرة تمارسها جهات لطي الملف”. وتابع أن “عدد ضحايا الاغتصاب الجماعي يقدر بالعشرات، ثمانية منهن فقط امتلكن الجرأة لتقديم شكايات لدى الشرطة، وأن إحدى الضحايا نجحت -بتنسيق مع الفرقة الولائية بالدار البيضاء- في الإيقاع بزعيم العصابة واعتقال باقي المتورّطين في هذه القضية.