*غيثة الباشا
“الشاحنات الجزائرية كانت في شرق الصحراء قرب بئر لحلو ولا أعرف سبب وجود الشاحنتين في منطقة عمليات عسكرية رغم وجود مسار آخر“، بهذه العبارة رد فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على مزاعم نظام العسكر في الجزائر الذي إتهم المغرب كذبًا وتوعد بالرد توهمًا.
وأكد المسؤول الأممي، إستنادا إلى تحقيق لبعثة المينورسو حول الحادث وهو التحقيق الذي جاء بطلب من المغرب، أن مكان حريق الشاحنتين كان قرب بئر لحلو وهي منطقة عسكرية عازلة يمنع المرور منها.
ولم يجد الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، أي تفسير في جوابه على سؤال صحافي حول الأسباب التي دفعت الشاحنتين الجزائريتين عبور المنطقة العازلة وليس المعبر البري الرابط بين الجزائر وموريتانيا.
وتأتي خلاصات تحقيق بعثة المينورسو، الذي أعلن عنها المسؤول الأممي، خاصة حقيقة تفحم الشاحنتين جراء إندلاع النيران وليس قصف، لتكذب مزاعم بيان الرئاسة الجزائرية بشأن إتهام المغرب بالضلوع في الحادث، وتعزز فرضية نقلهما عتاد عسكري إلى جبهة البوليساريو المعادية للمغرب.