رشيد الزرقي

احتضنت مدينة شفشاون  نهاية الأسبوع الماضي مراسيم احتفالات السنة  الجديدة لجمهورية الصين الشعبية .

وجاءت هذه الاحتفالات التي تراسها محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بحضور سفير الصين بالمغرب وعامل إقليم شفشاون ، في اطار تعزيز التعاون القائم بين المملكة المغربية وجمهورية  الصين الشعبية في المجالين السياحي والثقافي .

وتم  خلال هذه الاحتفالات تقديم مجموعة من العروض حول المؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة شفشاون كما تم تقديم عرض حول السياحة الجبلية والتعريف بأهم المدارات السياحية كمدار تلسمطان وماوى بوخالف، ومن بين العروض التي تم تقديمها كذلك، عرض حول الجمعيات النشيطة  بالإقليم، في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني نظرا لأهمية الموارد الطبيعية التي تزخر بها المنطقة.

وفي كلمة محمد ساجد  التي القاها بحضور سفير جمهورية الصين والعامل و رؤساء المجالس والمنتخبين وممثلين عن المجتمع المدني اشاد الوزير بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية السياحية الصينية بمدينة شفشاون  لتقريب المغاربة من التقاليد الصينية القديمة، وكذا فرصة للتعريف بمدينة شفشاون كوجهة سياحية على اعتبارها أصبحت في السنوات الأخيرة محط جذب للسياح الصينيين.

و ذكر الوزير بالزيارة السامية لجلالة الملك محمد السادس  للصين سنة 2016 والتي توجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات العامة بين البلدين وخاصة تلك المتعلقة بحذف التأشيرة لفائدة السياح الصينيين المتوجهين الى المغرب، مما ساهم في ارتفاع عدد هائل من السياح الصينيين الى المملكة المغربية .

ومساهمة من الوزارة في ترويج وجهة شفشاون أعلن السيد ساجد  عن فتح ملحقة لمندوبية السياحية وكذلك تسليم فضاء الاستقبال السياحي الذي أنجزته الشركة المغربية للهندسة السياحية بمبلغ يصل إلى 2 مليون درهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *