le12.ma

قال مسؤول في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (لونسا) في مراكش إنهسيتم تعويض الكسّابة الذين تمت إبادة أبقارهم في إطار تطهير البؤر المصابة بالحمى القلاعية، والتي تم اكتشافها على مستوى تراب جهة مراكش أسفي.

وأكد المسؤول المذكور، في تصريح للزميلة “Kech24″، أن حملة التلقيح التي باشرتها مصالح المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لمواجهة هذا الوباء مستمرة بالمجان، وتشمل جميع الأبقار في الجهة، مضيفا أنه تم اكتشاف بؤرة وحيدة في الجهة وتم تطهيرها.

ونفّذت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية في جهة مراكش مجموعة من العمليات، بتنسيق مع السلطات المحلية، في إطار البرنامج الاستعجالي لمكافحة الحمى القلاعية.

وتشمل هذه العمليات، بحسب بلاغ عمّمته “لونسا”، مراقبة الوضع الصحي للقطيع، سواء في الأسواق الأسبوعية، عند الذبح في المجازر، أو عند المنتجين، وأخذ العينات في حالة شك في الحالة الصحية للقطيع، وتلقيح قطيع الأبقار منذ بداية يناير. وقد تم في هذا الإطار تلقيح أكثر من 35 ألف رأس من الأبقار في كل أقاليم الجهة.

وتنظم مصالح المكتب، كذلك، جولات تحسيسية وتفقدية للحالة الصحية للقطيع، شملت جميع الأقاليم، وما زالت متواصلة، إلى جانب تطهير البؤر المكتشَفة وتطبيق تدابير السلامة البيولوجية لمنع انتقال العدوى وفقا لمعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

وجاء في البلاغ نفسه أن البقرة المحجوزة في العطاوية تم حجزها من المجزرة في إطار المراقبة الصحية الروتينية لجودة اللحوم في المجازر ولا علاقة لها بالحمى القلاعية. وأضاف المصدر ذاته أن فيروس الحمى القلاعية يصيب الابقار ولا ينتقل إلى الإنسان وأن استهلاك المشتقّات الحيوانية، من حليب ولحوم، لا يشكل أي خطر على صحة المستهلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *