le12.ma
تم أمس الخميس في مقر سفارة فلسطين في الرباط، افتتاح المركز الثقافي الفلسطيني في المملكة.
ويندرج في جدول الخطة السنوية للمركز الثقافي الفلسطيني تنظيم عدة فعاليات في ميادين إبداعية مختلفة، منها السينما والمسرح والكتابة والشعر ومعارض وورشات لها علاقة بالثقافة الفلسطينية. ففي السينما والمسرح سيتم، في الخميس الأخير من كلّ شهر، عرض فيلم فلسطيني أو فيلم عن فلسطين وعرض مسرحيات فلسطينية أو مسرحيات لمبدعين مغاربة تتناول القضية الفلسطينية.
وفي ما يخص الكتابة والشعر، سيتم تخصيص الخميس الثاني من كل شهر لمجال الكتابة والشعر، وتشمل محاضرات وتوقيعات كتب والحكاية الشعبية، وإطلاق مسابقة القصة القصيرة وأمسيات شعرية.
وفي ما يتعلق بالمعارض، سينظم المركز مسابقة سنوية للرسم في المدارس، تتوج بمعرض لرسومات الأطفال الفائزة في المسابقة، وورشات رسم لفنانين تشكيليين، من المغرب وفلسطين، يتم اختتامها بمعرض الأعمال المنجزة، وكذا معارض شخصية لفنانين تشكيليين “يرسمون” العلاقة بين المغرب وفلسطين، ومعارض فوتوغرافية ومعارض للتراث الفلسطيني. وسيتم هذه السنة تنظيم معرض عن القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية والإسلامية.
وسيقوم المركز بتنظيم عدة ورشات لها علاقة بالثقافة الفلسطينية، من بينها ورشة تعليم التطريز الفلسطيني وورشة تعليم الدبكة للأطفال وورشة تدريب الدبكة للفتيان، وكذا ورشة الطبخ الفلسطيني وورشات مسرحية.
وقال جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالرباط، إن المركز الثقافي لسفارة دولة فلسطين سيكون نقطة إشعاع للتواصل مع المحيط والأصدقاء والداعمين للقضية الفلسطينية في الجامعات والمدارس وفي الأحزاب. وأضاف السفير “نريد بالثقافة التعريفَ بالقضية الفلسطينية والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، حتى تكون الثقافة الحصن الأخير في الدفاع عن هذه القضية”، مشيرا إلى أنه ستكون للمركز أنشطة عديدة بالتعاون مع المراكز الثقافية الصديقة في الرباط والمدن المغربية الأخرى.
وقال الشوبكي إنه تم اختيار أعضاء لجنة استشارية للمركز من الشخصيات الفاعلة في المجال الثقافي في المغرب وفي مجالات مختلفة، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة سنوية للمركز تتضمن عدة فعاليات، بعد عقد عدة لقاءات لوضع الخطوط العريضة للأهداف الثقافية والسبل المثلى لنشر وتعميق الثقافة الفلسطينية في المغرب.
كما أشاد الدبلوماسي الفلسطيني بموقف المغرب الثابت بخصوص القضية الفلسطينية وكذا بالمبادرات التي انخرطت فيها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، للدفاع عن هذه القضية.
وتتوفر سفارة دولة فلسطين، حسب وثيقة تتحوّزها، على ما يزيد عن 10 آلاف كتاب تم جمعها منذ افتتاح مقر السفارة، إضافة إلى ما يصلها من كتب متخصصة من المؤسسات الحكومية في فلسطين والمملكة المغربية، إذ ستكون المكتبة متاحة للعموم والباحثين في الشأن الفلسطيني.
