جواد مكرم

علم لدى مصدر جيد الاطلاع، أن سيدة حامل ترقد بقسم  مستعجلات طب الطفل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، يشتبه في إصابتها بفيروس بأنفلونزا “أش 1 إن 1”، المعروف بإسم بأنفلونزا “الخنازير”.

وذكر المصدر نفسه، لصحيفة le12.ma أن شبهة الإصابة بالفيروس القاتل، لحقت بطبيبة مراكشية، توجد تحت العناية الطبية، فيما كان قد تأكد رسميا وفاة سيدتين من بينهما سيدة حامل بداية الأسبوع الجاري بفيروس بأنفلونزا “الخنازير”.

ويأتي هذا فيما إعترف أنس الدكالي، وزير الصحة، أمس الخميس في الرباط، بتسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، مشيرا إلى أن حالات هذه الوفيات همت، بالخصوص، أشخاصا في “وضعية هشة”.

ووضح الدكالي، في تصريحات صحافية، أن أنفلونزا “أش 1 إن 1” هو النوع المتفشي خلال هذه السنة، على غرار “باقي بلدان العالم”، مؤكدا أن “وزارة الصحة ستواصل جهودها في إطار اليقظة الوبائية”.

وكان وزير الصحة قد أبرز، في إفادته أمام المجلس الحكومي الأسبوعي، أن “هناك مواكبة للوضع وأن وزارة الصحة أرست آلية للتواصل من خلال وسائل الإعلام في هذا الشأن، والذي لا يعتبر في وضعية استثنائية، وإنما في حالة يقظة بتكثيف التعريف بسبل الوقاية والتدخل عند ظهور أي حالة”.

واتضح، من خلال التحليلات والبيانات المخبرية التي تمت على 541 عينة تم تحليلها إلى حدود 20 يناير 2019في بالمختبر المرجعي الوطني التابع لوزارة الصحة، أن الحالة الوبائية مشابهة لما هو مسجل على الصعيد الدولي.

ووضح الوزير أن “تحليل المعطيات والبيانات الخاصة بالموسم 2018 -2019 يظهر تأخرا نسبيا للبداية المعتادة للموسم الوبائي للإنفلونزا، الأسبوع من 17 إلى 23 دجنبر 2018″، مشيرا إلى أن الذروة للإصابة للإنفلونزا عموما كانت في الأسبوع من 07 إلى 13 يناير 2019.

وشدد المتحدث ذاته على أن “الوزارة تؤكد على أهمية التلقيح والتطعيم قبل بداية كل موسم، بالخصوص لدى الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات”.

وظلت وزارة الدكالي “تكابر” وترفض الاعتراف بحصد هذا الداء أرواح المغاربة رغم تفجير “le12.ma” هذه القضيّة من خلال تناول حالة السّيدة يسرى التي توفيت، في وقت لاحق، في الدار البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *