عبد الرحيم التوراني*

على إثر التعليق الذي قام بنشره السيد عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب في فيسبوك وتصريحه بأنه اتصل من قبلُ بالكاتب محمد جبران وبأخته وبكونه عرض عليهما مسألة “الرعاية الملكية”.. “لكنْ لا حول ولا قوة إلا بالله”، كما ختم تعليقه؛ تصرّح خديجة جبران، شقيقة الكاتب المريض، بأنها لم تتواصل مطلقا، في أي وقت، مع أي شخص يحمل اسم وصفة رئيس اتحاد الكتاب، وبأن محمد جبران يوجد، منذ فترة ليست يسيرة، في حالة عجز عن النطق، وبالتالي لا يمكنه الرد في الهاتف.

من جانب، آخر تبين أن السيد عبد الرحيم العلام لا يتوفر على رقم هاتف جبران أو رقم شقيقته، وأنه إلى غاية يوم أمس الخميس، وفي ساعة متأخرة من الليل، بعث رئيس اتحاد الكتاب من يتصل للحصول على رقم أخت جبران.

كما نوضح للرأي العامّ أن كلا من السيدين وزيري الثقافة والصحة يتابعان بحرص كبير مسألة علاج جبران في مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، وما حصل أمس بـ”رمي” الكاتب المريض وإخراجه إلى ممر الطابق الأول، تَبيّن أنه تصرف لامسؤول يتحمله بعض الأفراد من طاقم جناح أمراض الجهاز العصبي في المستشفى، وأن المدير الجهوي لوزارة الصحة في جهة الدار البيضاء -سطات، وبتعليمات خاصة من وزير الصحة، يتابع هذا الملف.

وبعيدا عن كل مزايدة أو استعمال لمأساة إنسانية لأغراض غير إنسانية، فإننا نلحّ على حق الكاتب محمد جبران في العلاج.
“ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

*كاتب صحافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *