le12.ma

توفي، وفق ما أعلنت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية، اليوم الاثنين،مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري، عن 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وتأتي وفاة مدلسي، الذي يشغل هذا المنصب منذ 2013، قبل أقل من ثلاثة شهور من الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل 2019، علما بأن المجلس الدستوري هو الذي يوافق على الترشيحات ويعلن النتائج النهائية.

وشغل مدلسي، قبل تعيينه على رأس المجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية، منصب وزير الخارجية لمدة ست سنوات، ابتداء من يونيو 2007.

ويتكون المجلس الدستوري من 12 عضوا، هم أربعة -بينهم رئيس المجلس ونائب الرئيس- يعيّنهم رئيس الجمهورية، وعضوان ينتخبهما مجلس النواب وعضوان يختارهما مجلس الأمة وآخران من المحكمة العليا واثنان من مجلس الدولة، حسب الدستور الجزائري.

وينص القانون على أنه “في حالة وفاة رئيس المجلس الدستوري أو استقالته، يجتمع المجلس، برئاسة نائب رئيسه، ويسجّل إشهادا بذلك ويُبلِّغ رئيس الجمهورية فورا”.

ومازال أمام المرشحين المحتملين لانتخابات 18 أبريل المقبل حتى منتصف ليلة ثالث مارس لتقديم ملفاتهم إلى المجلس الدستوري حتى يبتّ فيها في أجَل عشرة أيام.

وفي الوقت الذي يلح عليه أنصاره بالترشح لولاية خامسة، لم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 1999 قراره بعد.

وكان اللواء المتقاعد علي غديري (64 سنة) أوّل من أعلن ترشّحه بعد تحديد تاريخ الانتخابات. كما أبدى رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس نيته الترشح لكنه ينتظر القرار النهائي لحزبه “طلائع الحريات”.

وكان بن فليس المنافس الأبرز لبوتفليقة في انتخابات 2004 (6,4% من الاصوات) وفي 2014 (حصل على 12,%).

كما أعلنت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في البلاد، ترشيح رئيسها عبد الرزاق مقري، الذي ينتظر ألا يجد صعوبة في جمع التوقيعات اللازمة لجعل ترشيحه رسميا.

ومن شروط الترشح لرئاسة الجمهورية جمع توقيعات 600 من أعضاء مجالس البلديات والولايات أو نواب في البرلمان، أو جمع توقيعات 60 ألف مواطن يتمتعون بحق التصويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *