م.س
وقع عبد اللطيف حموشي المدير العام لمديرية الأمن الوطني ومديرية حماية التراب الوطني، أول أمس الجمعة، على قرار حركة إنتقالية جزئية همت عدد من المسؤولين بالمصالح اللاممزكزة بكل من ولايتي أمن الدار البيضاء، وسطات والمنطقة الأمنية بإقليمي الجديدة وخريبكة.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma. عربية، أنه تبعًا لهذه الحركة الانتقالية الجزئية، جرى تعيين الإطار الأمني عزيز بومهدي، رئيس الأمن الإقليمي في الجديدة، في منصب وال للأمن على مستوى ولاية أمن سطات، خلفًا للوالي عبد المجيد الشواي المحال على التقاعد.
وحل محل الوالي بومهدي، على رأس الامن الاقليمي بالجديدة، الإطار الامني حسن خايا، رئيس الامن الاقليمي في إقليم خريبكة، الذي جرىت ترقيته مطلع العام الجاري، إلى رتبة مراقب عام.
وعين الإطار الأمني عبد الهادي السيبة، نائب رئيس المنطقة لأمنية لبنمسيك سيدي عثمان، في الدار البيضاء، رئيسًا للمنطقة الأمنية لخريبكة.
جدير بالذكر، أن الإطار الأمني عزيز بومهدي، يعد من الكفاءات الأمنية المشهود لها، بدليل ترقيته في يناير 2019 من مراقب عام إلى رتبة وال للأمن، قبل أن تكرس المديرية العامة للأمن الوطني ثقتها في كفاءته ليتم تعيينه اليوم في منصب والي أمن على رأس ولاية أمن سطات.