le12.ma

صدر حديثا كتاب شعري عن دار “فضاءات للنشر والتوزيع” الأردنية للشاعر المغربي خليل الوافي، يحمل عنوان “صرخة الطين”. والكتاب في 340 صفحة من الحجم المتوسط ويضم خمسة عشر نصا متنوعا. واختار الشاعر اسم أحد نصوص المجموعة لتكون عنوانًا له.

ويشتمل الديران على النصوص الشعرية التالي “على بياض الكتابة أمشي”؛ “باب يتعثر في خطاي”؛ “كمائن شاردة في اندحار الضّوء”؛ “ألواح من زمن الآلهة”؛ “صرخة الطين”؛ “حنظلة: وجهي الذي لا أعرفه”؛ “بالطمي أغتسل”؛ “ليلى العامرية”؛ “كامرأة لا تشبه أحدا”؛ “في منتهى الجسد”؛ “تباريح من آيات العشق”؛ “بداخلي أمّ لا تحيد”؛ “هوّن عليك، يا صاحبي” و”براءتي، يا أبت” و”عربي لا أكثر”.

وكتب مقدمةَ الديوان الشاعر والناقد صلاح بوسريف، الذي قال: “صرخة الطين” سعيٌ دؤوب إلى الكتابة وإلى استثمار اللغة لتوسيع أفق الشّعر. ولعلَّ في بناء الكتاب ما يشي بالميل إلى الكتابة أو حداثة الكتابة في دال التَّفْضِيَةِ، أي في توزيع الصفحات، أو في جعل الفراغات والبياضات جزءا جوهريا في قراءة المكتوب وفهمه أو محاولة اختراق المعنى”.

وجاء في تقديم الإصدار أنه بصدور “صرخة الطين” تكتمل الثلاثية الشعرية الأولى، والتي تضم كلا من “ما أراه الآن” و”صدى النسيان…

ولن يتوقف المشروع الشعري لخليل الوافي هنا، بل هو بداية لمشاريع أخرى، تبدأ بكتابه الشعري المقبل “عزلة الكائنات”، المستوحى من “رسالة حي بن يقظان” لابن طفيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *