*جواد مكرم

يبدو أن عودة عبد الإله ابن كيران، إلى زعامة حزب العدالة والتنميةمن الخيمة خرج مايل، كما يقول المغاربة في مثلهم المأثور، ذلك ما يؤكده حجم الانتقادات التي لاحقت تعييناته لعضوات وأعضاء الأمانة العامة للحزب، و لعودته من جديد للممارسة السياسية وقد وعده غير مامرة بالاعتزال قبل أن ينقضه.

فبعد الانتقادات الحادة التي وجهتها القيادية البيجيداوي، الصحراوية أبلاضي، لما آل إليه حزب العدالة والتنمية، وقد سقط في يد شائخ ترتعش، كان عليه أن يتوجه الى مزاحمة الناس في المساجد وفي بلغ من العمر عتيا بدل مزاحمة الشباب على قيادة حزب كان، جاء الدور هذه  المرة من قلب بيت ابن كيران.

سمية ابن كيران، الابنة الوسطى لعبد الاله ابن كيران، سوف ترد بتعليق قاس على ما قرره والدها في أول يوم من إنتخابه أمينًا عامًا لحزب البيجيدي.

لقد كتبت ابنة ابن كيران، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك كما عاينت جريدة Le12.ma عربية، :” مع حبي وتقديري لوالدي، أعتقد أن العديد من اختيارات الأمانة العامة غير صائبة……”.

وتابعت سمية إبن كيران، بعدما جردة والدها من صوابية الاختبارات قائلة :”أعتقد أني سأعجل بقرار الاستقالة الذي طالما آخرته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *