le12.ma

أثبتت الأبحاث والتحرّيات الأمنية التي باشرتها المصالح الأمنية لمدينة السعيدية أن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الوطنية بشأن “اغتصاب جماعي لفتاة مختلة عقليا” في عقدها العشرين “خبرٌ عارٍ من الصحة”، نافية بذلك وبكيفية قاطعة، “الأخبار” التي تم تداولها بخصوص اعتقال عدة أشخاص على خلفية جريمة الاغتصاب المفترَضة.

وقالت مصادر أمنية من السعيدية إنها قامت بتحرياتها وتبين أن المستشفى الإقليمي في المدينة كان قد استقبل مؤخرا فتاة تعيش حالة التشرد وتعاني من التهابات خطيرة في جهازها التناسلي، قبل أن يتم تشخيص حالتها على أنها تعاني من مرض السّرطان في مراحله المتقدمة، وأنها مريضة نفسيا، فيما تم التأكد من أنها لم تتعرض لأي اغتصاب بعد مراجعة ملفها الطبي.

وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة تتحدر من مدينة مكناس وسبق لعائلتها أن تقدمت ببلاغ في موضوع اختفائها لدى مصالح الأمن في المدينة الإسماعيلية، وبقي مصيرها مجهولا إلى أن تم العثور عليها مؤخرا في مدينة السعيدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *