le12.ma
اعتُبر زواج الممثل الأمريكي جورج كلوني من أمل علم الدين واحدة من أكثر الزّيجات “استقرارا” في عالم المشاهير، وقد استمر، حتى الآن، أربع سنوات. غير أن تقارير جديدة قالت إن الثنائي على وشك الانفصال وإن الطلاق سيكلّف 400 مليون جنيه إسترليني، أي حوالي 522 مليون دولار.
في المقابل، نفى نجم هوليوود (57 عاما) التقارير التي تفيد بأنه يستعدّ للانفصال عن زوجته، مصرّا على أن القصة “مفبركة”، بعد أن زعم موقع “RadarOnline” أن أمل “هربت” إلى منزلهم في مدينة سردينيا الإيطالية، بعد شجار حادّ بينهما.
وادّعى الموقع المذكور أن أمل علم الدين (40 عاما) المحامية التي تدافع عن حقوق الإنسان، قد “هربت” من مقر سكناهما في إنجلترا إلى منزلها الإيطالي مع توأمها ألكسندر وإيلا، طالبة من كلوني “الابتعاد عنها”.
وتابع المصدر نفسه أن نجم هوليوود كان يودّ أن تستمتع العائلة بأكملها بالعقار الجديد الذي ابتاعاه، لكنْ بعد نقاش وخلاف محتدم، قررت أمل الذهاب لوحدها، ما دفع جورج إلى المطالبة برؤية طفليه والعودة للعيش معا، لكنها أخبرته بأنه إذا قرر المجيء إلى المنزل، فإنه سيبقى في “بيت الضيافة”. وتابع أن الثنائي سيخوضان معركة طلاق تبلغ تكلفتها أكثر من 520 مليون دولار، إلا أن النجم أعرب عن عدم رغبته في إنهاء علاقتهما من أجل الطفلين والحب الذي يكنّه لزوجته.
ونفى كلوني هذه الشائعات، واصفا إيها بـ”المفبرَكة”، رغم أن الزوجين لم يقضيا ذكرى زواجهما معا، كما تغيّبت أمل عن الحفل الذي أقامه جورج للاحتفال بعلامته التجارية للمشروبات الكحولية “Casamigos”، بينما كان جورج ووالداه (نيك ونينا) حاضرين لدعم أمل خلال تلقيها جائزة “UNCA”، وهي أعلى وسام في حفل توزيع جوائز جمعية مراسلي الأمم المتحدة في نيويورك.
