le12.ma
علم “le12.ma” من مصادر مطلعة أن ابن عون سلطة يوجد ضمن أعضاء الخلية الإرهابية التي فكّكها، اليوم الأربعاء، المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) والمكونة من 13 عنصرا.
ووضحت المصادر ذاتها أن نجل العون اعتُقل من داخل منزل الأسرة في دوار “الخنانفة” في جماعة “سيدي الحطاب” (قيادة بني عامر) والتي تبعد بـ25 كيلومترا عن مدينة قلعة السراغنة، في اتجاه البروج.
وتمكّنت عناصر “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صبيحة اليوم الأربعاء، في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”، من تفكيك خلية إرهابية (تتراوح أعمارهم بين 22 و44 عاما) ضمنها معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون في كل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية.
وأسفرت العملية، بحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب تُمجّد الفكر المتطرف، إضافة إلى مخطوط مبايعة الخليفة المزعوم لـ”داعش” وكذا رسالة خطية على شكل وصية تحرّض على القتال والجهاد. وتابع المصدر ذاته أن الأبحاث الأولية أكدت أن عناصر هذه الخلية، الموالين لـ”داعش”، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة موازاةً مع سعيهم إلى تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المسّ بسلامة الأشخاص والنظام العام، تماشيا مع أجندته التخريبية والإرهابية.
وقد تم، وفق البلاغ ذاته، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة.