*جواد مكرم

يبدو أن تهديدات إبن كيران، ومخاوف إنشطار الحزب، عوامل من بين أخرى كانت وراء مصادقة غالبية المؤتمرين المشاركون في المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، على ما سبق أن تقدمت به الامانة العامة المستقيلة، وصادق عليه المجلس الوطني.

وهكذا ومن بين مجموع الأصوات المعبر عنها، والبالغة 1275 صوتا، تم رفض قرار تحديد موعد المؤتمر العادي من قِبل901 مؤتمر، مقابل 374 مصوت وافق عليه.

وصادق المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، بالرفض على مشروع قرار بتأجيل المؤتمر الوطني التاسع كما تم تقديمه من قِبل الأمانة العامة للحزب، وصادق عليه المجلس الوطني للحزب، القاضي بحصر مدة التأجيل في سنة واحدة.

وبناء على تصويت المؤتمرين، يورد موقع الحزب، فإن الأمانة العامة المقبلة بمعية المجلس الوطني، سيؤكل لهما، وفق القوانين الجاري بها العمل، تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني العادي التاسع.

ويرى مراقبون، أن ما انتهى اليه المؤتمر الاستثنائي للحزب يعبد الطريق أمام عودة ابن كيران لقيادة العدالة والتنمية، ويكرس التصويت العقابي على إخوان العثماني، بعقاب داخلي من قلب المؤتمر الاستثنائي، بما يجعل شبح الانشقاق يتربص بحزب “لامبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. الحزب لن ينشق وإن كان النقاش على أشدها وهاذ هو المطلوب