الرباط: le12.ma

فجر ياسين الراضي، النائب البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، عبر صفحته بالفايسبوك، فضيحة من العيار الثقيل، بعدما اعلن عن مقاطعته افتتاح مركز تصفية الدم بسيدي يحيى الغرب، من طرف وزير الصحة أنس الدكالي، الاثنين القادم.

وعبر ياسين الراضي في تدوينته عن غضبه من إقدام وزير الصحة على إرسال معدات طبية متهالكة للمركز الطبي بدل أخرى جديدة مما اعتبره رئيس المجلس الإقليمي استهتارا بصحة المواطنين وإخلالا من الوزير بالتزاماته كما هو متفق عليه ضمن اتفاقية شراكة جمعت بين الوزارة والمجلس الإقليمي.
نص التدوينة:
“لا حول ولا قوة إلا بالله .. معدات قديمة ومتهالكة لمعالجة مرضى الدياليز بمدينة سيدي يحيى و سيدي سليمان…

بعد أن أشرف المجلس الإقليمي لسيدي سليمان على بناء “مركز تصفية الكلي” بمدينة سيدي يحيى، بقيمة مالية قاربت 300 مليون سنتيم، و تم تجهيزه في مرحلة موالية بمجموعة من المعدات بقيمة مالية بلغت 100 مليون سنتيم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم قام المجلس بتوفير حافلة لنقل المرضى إلى القنيطرة إلى حين افتتاح المركز.. وذلك سعيا منا في تجويد الخدمات المقدمة لساكنة مدينة سيدي يحيى و إقليم سيدي سليمان.. بعد كل هاته المجهودات، انتظرنا من وزارة الصحة أن تنفذ ما هو مضمن في الاتفاقية، وتقوم بتجهيز المركز الصحي بمعدات جديدة تليق بساكنة الإقليم، إلا أن السيد الوزير فضل أن يقوم بجلب معدات قديييمة و متهالكة من مدينة سلا !!!

يحز في أنفسنا هذا الاستهتار غير المفهوم بالوضع الصحي لساكنة مدينة سيدي يحيى و إقليم سيدي سليمان، ونعلن مقاطعتنا لهذا التدشين الذي من المنتظر أن يكون الاثنين القادم، إلى حين إحضار معدات جديدة، و إلا سنكون مضطرين للاحتكام لدى السلطات الوصية بخصوص مضمون الاتفاقية الموقعة بين المجلس الإقليمي و وزارة الصحة.

عذرا السيد وزير الصحة المحترم، صحة ساكنة الإقليم فوق كل اعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *