طنجة: متابعة le12

 

بينما اعتبر الياس العماري، رئيس جهة طنجة -تطوان-الحسيمة، أن البرامج المسطرة من طرف جهته لم تتحق بالشكل الذي يطمح اليه الملك والمنتخبين، لعدة اعتبارات ومنها محدودية الإمكانيات المتاحة وعدم لعب الحكومة لأدوارها في دعم منتخبي مجالس الجهات،…قال رئيس الحكومة :”نريد أن يتقوى دور المنتخبين وتكون لهم المكانة الاعتبارية اللازمة للاضطلاع بدورهم”.

وقال العماري، في معرض كلمته في اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة بخصوص حصيلة عمل مجلسه:”انه من المؤكد، أن ما تم تحقيقه على أرض الواقع لا يرقى إلى تطلعات جلالة الملك، وطموح القوى السياسية بالمجلس وانتظارات المواطنات والمواطنين بالأقاليم الثمانية المكونة لتراب هذه الجهة. ومَرد ذلك إلى اعتبارات يعرفها الجميع، ولا داعي للتفصيل فيها”. 

واضاف المتحدث نفسه، ” تأخر صدور المراسيم التطبيقية للقانون التنظيمي للجهات، وتعثر سيرورة نقل الاختصاصات الذاتية من المركز إلى الجهات، من بين أهم العوامل التي أثرت سلبا على أداء المجلس”.

وأكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحكومة تقارب حل مشاكل المواطنين والجماعات الترابية والجهات “بمنطق وطني جامع وحضاري، وليس بمنطق حزبي”. 

وأوضح رئيس الحكومة، في اختتام الجلسة المفتوحة مع منتخبي جهة طنجة تطوان الحسيمة يوم السبت 19 يناير 2019، أنه حريص على أن تشتغل حكومته بمنطق تعاوني وتشاركي وبطريقة متضامنة ومتعاونة و”نحاول مقاربة جميع المشاكل المعقدة بشكل أفقي لأنها تهم عددا من القطاعات مثل التعليم والتجهيز والأسرة والتضامن والتنمية البشرية وغيرها”، منوها في الآن نفسه بالدور الذي تقوم به عدد من المؤسسات العمومية التي تشتغل بتنسيق مع الحكومة.  

وعبر رئيس الحكومة عن التزمه، بتتبع الإشكالات والمشاكل التي طرحت أثناء زيارة جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى حين إيجاد حلول لها، باعتماد مقاربة تشاركية وتشاورية ليس فقط مع القطاعات الحكومية، بل أيضا مع الجماعات الترابية والسلطات الولائية.  

إلى ذلك، اقترح رئيس الحكومة القيام بزيارات إقليمية تحت إشراف الوزراء، “شخصيا أحث أعضاء الحكومة على التنقل إلى الجماعات للاطلاع على المشاكل عن كثب والإنصات للمنتخبين وللمواطنين، وهناك عدد منهم يبذلون جهدا في التواصل مع المواطنين خصوصا في الأقاليم البعيدة ذات الأولوية”. 

وفي هذا الصدد،  نوه رئيس الحكومة بعمل المنتخبين وبدورهم، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من الدعم المعنوي، شأنهم شأن المسؤولين في الإدارات الترابية وغيرها من الإدارات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *