# لفرشة،
+فيصل+القاسم+، هذا الذي ليس له من إسمه إلا معناه القدحي، والذي لن يفْصل أحد فيه لحربائيته، وتحامله على العرب من بني جلدته، حتى قسم ظهرهم بنباحه النشاز ، وكأنه نسل هجين للكلبة براقش التي فاقته شهرة وفاقها في النباح ليستحق أن يقاسمها ماجنت به على نفسها وقومها ..
هذا البوق المسترزق، بوم الخرب الذي اعتلى كل هذا الخراب المعتمل في بعض دول العرب، وطفق ينظر بإسم الحرية مبشرًا الأغبياء بربيع مزهر في صحاريهم، حتى تحولت جماجمهم لمزهريات تزين مجده الصحفي المبني على كل هذا الدمار ..
هذا السادي الذي لايجد لذة إلا في لعق الجراح، و لايعيش إلا في المتقيح منها مثل الميكروب، بل يتعداه ليتحول إلى أجناس من القمامين.
فتارة يتحول إلى ضبع يستعمل أنيابه المتعفنة لبقر بطون الأوطان، وأخرى يظهر في صفة عقاب تجذبه رائحة الموت والجيف والأشلاء المعجونة بالبارود والردم..
نافخ الكير هذا، مذكي النيران، حارق الثياب والأخبية، ذو الريح الخبيثة، لا يُخرج من فمه إلا نتن الكلام وقبيحه.
لايجد موضوعًا سوى عورات العرب، وإن أعوزته صنعها متحاملًا مفتريا..سلاحه الأكاذيب ومعجم قبيح ..
هذا الأفاك إستكثر على المغاربة غيرتهم على بلدهم وثوابته، واستصغر ردهم عليه حين تهجم على وطنهم، ناعتا إياهم بالذباب محاولًا زرع الفتنة كما فعل مع بعض الشعوب العربية التي صدقته فتوزعتها المنافي، سكنت عراءها بلا أسقف، تبكي قتلاها على إيقاع ضبحه المدفوع الثمن..
يانافخ الكير، قالت العرب : “لو كان في البومة خير ما تركها الصياد “.
ولأننا لانصطاد ما عافته العرب، سنتركك لحالك، لا لشيء سوى لأننا نعرف أنك لن تجد خربة في ربوع وطننا تأوي إليها، فأرضنا عامرة، وحصادنا وفير ، وغيرتنا على وطننا وثوابته أكبر من ضبحك، وشؤمك يا طويس زمانه..
لا جف قلمك
يجب التذكير علي أنه عميل لا يكتب إلا تحت الطلب و بأجر مدفوع مسبقًا
دعه يقود الكلاب فالمغرب بلد الأسود الشجعان