le12.ma

أصدر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية في حزب الاتحاد الاشتراكي بلاغا نفى فيه ما قال إنها “مزاعم” من “المسماة” شريفة لموير.

وجاء في بلاغ المكتب “على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية، لشريط مصوّر، تدّعي فيه المسماة شريفة لموير، عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، أن الأخ الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر قد منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره موظفي المقر بالتهجم عليها، وهو الشريط الذي يوضح أن من صوّره هو المدّعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزء كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها والرديء إخراجها”.

وتابع بلاغ المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أنه “وهو يتحمل كامل مسؤولياته، يقدم التوضيحات التالية: في ما يتعلق بالوضعية التنظيمية للمسماة شريفة لموير، فإنها لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب، لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر، مهاجمةً كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب بمقتضى النظام الأساسي. وفي ما يتعلق بمحاولتها البئيسة واليائسة، والتي جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدّينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية، فهو يؤكد أن هذه المسرحية قد لُعبت مشاهدها بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول إن الأخ الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع هو افتراء وادّعاء باطل، تماما كالقول إنه أمر الموظفين بتعنيفها”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الشريط الذي صوّرته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية يفنذ ادّعاءها هذا، حيث يُسمع صوت الأخ الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، ما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته”.

وطلب المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية من “الأجهزة الحزبية تحمل كامل مسؤولياتهم والحسم مع كل من يسمح لنفسه بعدم احترام الأجهزة الحزبية والقوانين المتوافَق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، لكون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك”.

والتمس المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية من “جميع المناضلات والمناضلين الالتفاف حول منظمتهم وحزبهم وقيادتهم”، منبها إلى أن “الدينامية التي انخرطوا فيها شبيبيا وحزبيا ستجعلهم عرضة للمزيد من هذه المحاولات، التي لن يبغي الواقفون من ورائها غير كبح مسيرتهم وثنيهم عن عزمهم وإلهاءهم عن أهدافهم وعن معاركعم الحقيقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *