جواد مكرم 

بينما كان يعقد عدد من منخرطي وأنصار حزب العدالة والتنمية آمال كبيرة على عودته لقيادة حزب “المصباح”، عقب نكسة 8 شتنبر ، وجه عبد الاله ابن كيران قبل قليل من يومه الأحد رصاصة الرحمة إلى ما تبقى من مشروع حزب كان صرحا فهوى .

وكتب عبد الاله ابن كيران، رسالة بخط اليد على “كاخيط الزبدة”، الى من يهمهم الأمر قال فيها :”بعد على اطلاعي على مصادقة المجلس الوطني على مشروع الامانة العامة المستقيلة، والقاضي بعقد المؤتمر الاستثنائي بعد سنة، اعتبر نفسي غير معني بترشحي ان صادق المجلس الوطني على ذلك”. وقصده الترشح لمنصب الأمين العام.

وجاء قرار ابن كيران، ليؤكد صراع الأجنحة القوي داخل تيارات الحزب والتي أشار إليها عبد العال حامي الدين، في تدوينة له، بما يؤكد وفق مراقبين “موت البيجيدي “.

هل هو «إبتزاز » أم صحوة ضمير؟.. حامي الدين يكشف سوءة البيحيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *