اضطرت فرق برلمانية بمجلس النواب، إلى تعليق اجتماعاتها الأسبوعية، بسبب التدافع والتهافت والصراع القوي، نحو نيل العضوية في لجنة الدخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب.

ولم يحسم فريق “البام”، الذي يرأسه أحمد التويزي، في أسماء نوابه 10، الذين سيمثلونه في اللجنة نفسها، بعدما فاق عدد الراغبين في العضوية الرقم نفسه.

ورغم محاولات الإقناع المتكررة، التي لجأ إليها رئيس الفريق، فإن نوابا تشبتوا بنيل العضوية، ورفضوا التنازل، فيما آخرون سحبوا ترشيحهم، خصوصا النواب القدماء، يتقدمهم القيدوم أحمد بريجة. وسيكون التويزي، باعتباره سائق السفينة، الحسم في الموضوع عن طريق تمثيلية الجهات.

ولم يفهم العديد من المهتمين بالشؤون البرلمانية، كيف أن نوابا يتهافتون على لجنة الداخلية، ويهملون لجان أخرى أكثر أهمية، خصوصا الذين يرأسون مجالس جماعية، إذ يريدون “التقرب” إلى وزير الداخلية.

و يجهل بعض النواب، الذين يتسابقون على نيل العضوية في لجنة الداخلية، أن من بين الأساسيات التي ينبني الحفاظ عليها في عمل اللجان، هي إلزامية الحضور، وتجنب الغياب في كل اجتماعات اللجان الدائمة، ومن تعذر عليه الحضور فله إلزامية توجيه رسالة إلى رئيس اللجنة، مع بيان العذر قبل بداية الاجتماع.

وأظهرت التجربة، أن العديد من النواب، الذين يتسابقون في البداية على العضوية في اللجان الدائمة، هم من يحطمون الرقم القياسي في الغياب، ما يجعل رئيس اللجنة في ورطة، ولا يخرج منها، إلا بعدما يحرك هاتفه، ملتمسا منهم الحضور.

*ع.ك 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *