أشرف الحاج

إلتحق الدكتور والفقيه الدستوري، امحمد المالكي، بنادي المتقاعدين بعد 42 سنة من التدريس في رحاب أكثر من جامعة وكلية العلوم القانونية، داخل المغرب وخارجه.

وكتب الدكتور المالكي،تذكرت البارحة 21اكتوبر 2021، وانا اداوم في مكتبي بكلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس، ان  في مثل هذا التاريخ  قبل 42 سنة(22 اكتوبر 1979) وقعت محضر التحاقي بالتدريس في كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض في مراكش..قاسمت الذكرى مع زميل وصديق عزيز لي في مكتبه بجواري، وعبرت له عن الشعور الذي ينتابني وان استعد طوعيا  لمغادرة الجامعة والتحق بنادي المتقاعدين“.

مرت اثنتان وأربعون سنة (22 اكتوبر  1979  – 22 أكتوبر 2021)، على التحاقي بالاستاذية في الجامعة ».

وتابع،عشتها بعشق كبير للمهنة ولقيمها النبيلة، بقيت باستمرار  وفيا للواجب، ساهمت إلى جانب العديد من زملائي  في تكوين الالف الطلاب والطالبات تفرقت بهم وبهن السبل في نهر الحياة،  والحال ان المرء لا يجد، وصفا للتعبير عن  شعوره حين يلتقي بهم وبهن ناجحين وناجحات في مراتب المسؤولية والمهنة في البلاد“.

وأكد،كما تعرفت بالموازاة على  عشرات الباحثين والشخصيات العامة من مدارس واتجاهات مختلفة  في مشرق البلاد العربية ومغاربها.. وقد شاءت ارادة الله أن اتوج مسيرتي العلمية المتواضعة في بلد يقع في أول نقطة تشرق منها شمس العرب، اي بلاد مجان، أو سلطنة عمان، التي زارها ابن بطوطة وكتب عنها اوصافا و مشاهد مذهلة“.

وختم الدكتور المالكي تدوينته قائلًا:”التحقت بالاستاذية شابا يافعا لم يصل عمري اربعا وعشرين سنة، وها انا الان اطل على اتمام  عقدي اخر السادس، وكما يقال ،للسنين احكاما، فلله الحمد.والشكر من قبل ومن بعد“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *