le12.ma

في خضمّ الاحتفالات بـ”إيض ينّاير” (ليلة يناير) جدّد نشطاء ومثقفون وأصوات من أحزاب سياسية مطالبهم بإقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يوافق 13 يناير من كل عام، على غرار رأس السنة الميلادية والهجرية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.


في هذا السياق، طالبت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب رئيس الحكومة، ردا على حديثه، في البرلمان قبل أيام، عن “عدم وجود سنة أمازيغية بقدر ما هو تقويم فلاحي متداول في بعض مناطق المغرب التي تمتهن الفلاحة”، بالقطع مع ما سمته “التردد” وإصدار مرسوم يقرّ رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.


كما دعا مكتب الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية الحكومة المغربية إلى “ضرورة إصدار مرسوم رسمي يقر رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا في البلاد”، مؤكدا “التمسك بالأمازيغية كثابت من ثوابت الدولة واستمرار نضاله من أجل أمازيغية المغرب”.

في هذا الإطار، طالب شاكر أشهبار، رئيس حزب التجديد والإنصاف، بإقرار 13 يناير يومَ عطلة سنوية في الإدارة العمومية المغربية، بصفته يوم حلول السنة الأمازيغية الجديدة، مع رفع هذا المطلب الشعبي إلى أنظار الملك محمد السادس من أجل إقراره عيدا وطنيا وعطلة رسمية.

وأضاف المتحدث ذاته أن “13 يناير يوم يحتفل به المغاربة منذ القدم كبداية للسنة الفلاحية بطقوس مختلفة ومتنوعة لا تزال قائمة إلى اليوم في عدة مناطق”. وأكد أن الحركة الأمازيغية في المغرب تتبنى هذا التاريخ منذ إطلاقها، مطالبة بإقراره عيداً وطنياً وعطلة رسمية في المغرب”.


يشار إلى أن الجزائر أعلنت، مؤخرا، 12 يناير موعدا لافتتاح السنة الأمازيغية ويوم عطلة وطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *