و جاء الإعلان عن إحداث هذه المجموعة خلال لقاء جمع بين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إيفان ليونيداس نامي فاسكيز، وسفيرة المغرب بكولومبيا، السيدة فريدة لوداية.
وسيتولى السيد نامي فاسكيز (حزب التحالف الأخضر-يسار)، الذي يقف وراء إطلاق هذه المبادرة، رئاسة مجموعة الصداقة البرلمانية كولومبيا-المغرب.
و تضم المجموعة البرلمانية أيضا وجوها بارزة في الحياة السياسية الكولومبية تمثل خمس تشكيلات سياسية كبرى بالبلد الجنوب أمريكي.
ويتعلق الأمر بإيفرين خوسي سيبادا سارابيا، الرئيس السابق لمجلس الشيوخ عن الحزب “المحافظ الكولومبي” (يمين)، وأندريس فيليبي غارسيا زوكاردي عن حزب “الاتحاد الوطني” (وسط اليمين) ، وأونوريو ميغيل إينريكيز بينيدو عن حزب “الوسط الديمقراطي” الحاكم (يمين) وأنطونيو ديل كريستو غييرا دي لا إيسبريا عن حزب “التغيير الراديكالي” (وسط اليمين).
ومنذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين سنة 1979، تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إحداث مجموعة صداقة من هذا القبيل بمجلس الشيوخ الكولومبي، حيث أنه، وإلى حدود الآن، كان مجلس النواب المؤسسة التشريعية الوحيدة التي أحدثت بها مجموعة مماثلة. ويتضمن القرار المتعلق بإحداث المجموعة “إرساء قنوات للحوار الثنائي بهدف تقريب المؤسستين التشريعيتين في أفق تعزيز العلاقات الثنائية الجيدة التي تربط بين جمهورية كولومبيا والمملكة المغربية، بشكل أكبر”. وتأتي هذه المبادرة لتعزز الدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات بين المغرب وكولومبيا ولتثمن التفاهم المتبادل والتبادل المثمر بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ الكولومبي.
وقد جدد مجلس الشيوخ الكولومبي وقوفه إلى جانب القضية الوطنية باعتماده، في 02 ماي 2017، قرارا يدعم الوحدة الترابية للمغرب والجهود التي تبذلها المملكة منذ 2007، من أجل التوصل إلى حل سياسي، عادل، ونهائي ومقبول لقضية الصحراء، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.