le12.ma

في “عملية استباقية”، شنت قوات الأمن التونسية، ليلة الأربعاء -الخميس، استهدفت منزلا في ولاية سيدى بوزيد يتخذه مسلحون متشددون مقرا لهم، ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين، بينهم اثنان فجّرا نفسيهما بحزامين ناسفين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن العملية الأمنية “الاستباقية” لا تزال مستمرة منذ فجر الخميس في منطقة “جلمة” بولاية سيدي بوزيد (وسط).

وتمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة، بناء على معلومات أمنية، من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابية بمنزل بالحي الشمالي في جلمة. وخلال مداهمة المنزل تبادلت القوات الأمنية والمسلحون إطلاق النار، وفق المصدر نفسه، الذي أشار إلى أن عنصرين ارهابيين قاما بتفجير نفسيهما بواسطة حرجزامذن ناسفين.

يشار إلى أنه منذ “ثورة” 2011 على حكم زين العابدين بن علي، شهدت تونس هجمات لجماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر. وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا إلى تنظيم داعش وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا.
كما أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.

وشهدت تونس ثلاثة هجمات كبيرة في 2015، منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة. أما الهجوم الثالث فاستهدف حرسا رئاسيا في العاصمة، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأعلن “داعش” مسؤوليته عن هذه الهجمات الثلاثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *