هشام الشواش
يواصل المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، إخراج عملية تشكيل هياكله من عنق الزجاجة، حيث تم أمس الخميس إنتخاب رئيس لجنة المالية و الميزانية من الأغلبية و نائبه من المعارضة بإجماع أعضاء المجلس الجماعي.
وعادت رئاسة لجنة المالية و الميزانية لمحمد خلاخيل عن حزب الاستقلال عضو الأغلبية الجماعية، فيما عاد منصب نائب رئيس هذه اللجنة إلى أحمد الصياد عن المعارضة.
وأثار هذا التوافق “المريب” بين الأغلبية والمعارضة الذي منح لجنة المالية للأغلبية دون أن تقع بين يدي المعارضة وفق ما ينص عليه القانون، بل والتصويت بالإجماع على هذه النقطة، العديد من التساؤلات لدى الشارع القنيطري.
وتعرف جلسات إستكمال هياكل المجلس الجماعي، صعوبات كبيرة، لعل من أسبابها ضعف تجربة الرئيس التجمعي أنس البوعناني، وقوة المعارضة، وجهل العديد من أعضاء المجلس بالقانون المؤطر لسير الجلسات.
وبات المواطن القنيطري أمام هذه المشاهد يردد عبارة “تصيدنا” خاصة مع تعطل مصالح الساكنة على عدة مستويات كملف النقل الحضري..
ولمعرفة حقيقة ما يجري ويدور داخل المجلس الجماعي يتحدث إلى قناة جريدة le12.ma عربية،. الحسين مفتي عن الاتحاد الاشتراكي المشاركة في الأغلبية.