باتت هيبة المؤسسة التشريعية وحرمتها، محط استفهامات كبرى مع “الجيل الجديد” من النواب والنائبات، الذين حجزوا لأنفسهم مقاعد في مجلس النواب، عن طريق الآباء والعائلة.
وسيكون على مكتب مجلس النواب، في اجتماعه المقبل، مناقشة نقطة غاية في الأهمية، تتعلق بالهندام، الذي ظهر به بعض النواب والنائبات.
ويتعين، وفق ما ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب في المادة 360، على النواب والنائبات، ارتداء لباس يتناسب مع الاحترام الواجب للمجلس.
وتسند لمكتب المجلس مهمة ضبط ومراقبة هذه القواعد، واتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنها، وتوجه عند الاقتضاء تنبيهات وإشعارات للمعنيين بالأمر.
وبعد فضيحة اللباس، “لمزير”، الذي ظهرت به بعض البرلمانيات الصغيرات، وسراويل ” الدجين”، الهابط على سوأه بعض النواب، بات لزاما على رؤساء الفرق النيابية، أن يقدموا دروسا أولية، في فهم مواد النظام الداخلي للمجلس، وبات مطلوبا، من رئاسة المجلس، أن يكون حازما مع هذه “السيبة”، التي باتت تجتاح البرلمان.
نتمنى أن يفهم الجيل الجديد من البرلمانيين، أن لباس الشارع، ليس هو هندام البرلمان، وعليهم بتغيير سلوكهم اليوم قبل الغد.
*ع. م (الصباح)